الجمعة, نوفمبر 1

الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل.. ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

واصل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون، عدوانهم على المقدسات والممتلكات، حيث أصيب طفل ووالده ومواطن آخر برصاص الجيش الحي، فيما طالت حملة الاعتقالات 38 مواطناً غالبيتهم من بيت لحم، وأخطر الاحتلال بالاستيلاء على أراضٍ وبوقف البناء قرب رام الله، وجرف منطقة أثرية، وهاجم مراكب الصيد والشواطئ شمال القطاع، بينما أقدم المستوطنون على تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى، وحطموا شواهد قبور، وقطعوا أشجاراً وسيجوا أراضي للاستيلاء عليها.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أنه أصيب طفل ووالده، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، في قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.

ونصبت قوة من الجيش الإسرائيلي كميناً لمركبة عند مدخل البلدة، وطاردتها وأطلقت الرصاص الحي صوبها، ما أدى لإصابة طفل (عامين) برصاصة في رأسه، فيما تعرض والده لإصابة في كتفه، أثناء تواجدهما أمام منزلهما المجاور لحاجز للجيش الإسرائيلي، المقام على مدخل القرية.

وأوضح رئيس مجلس قروي النبي صالح ناجي التميمي، أن قوات إسرائيلية أغلقت البوابة الحديدية التي تنصبها على مدخل القرية منذ ساعات المساء، واقتحمت عدة أحياء وقامت بإطلاق النار صوب المواطنين.

كما أصيب شاب برصاص الجيش الإسرائيلي، عند حاجز مخيم شعفاط العسكري شمال شرق القدس المحتلة. وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على شاب لدى مروره عبر حاجز مخيم شعفاط، وتم نقله إلى المستشفى.

اعتقال 38 شخصاً

وشنت القوات الإسرائيلية، حملة اعتقالات واسعة طالت 23 شخصاً، من بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم ومن الخليل، ومن نابلس ورام الله، كما طالت الاعتقالات 3 أشخاص من بلدة كفل حارس، شمال سلفيت وشاباً من بلدة قباطية جنوب جنين.

اقتحام الأقصى

من جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين، على شكل مجموعات متتالية، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية بحماية من قوات الشرطة الإسرائيلية.

وأقام عشرات المستوطنين طقوساً تلمودية استفزازية على مدخل قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس، وسط انتشار مكثف للجيش والشرطة الإسرائيليين.

وفي انتهاك آخر، حطم مستوطنون شواهد عدد من القبور في إحدى مقابر قرية برقة، شمال غرب نابلس، في الأراضي القريبة من موقع مستوطنة حومش المخلاة.

وقطع مستوطنون أشجاراً ونصبوا خياماً في منطقة عين مياه البيضا، في أراضي بلدة بيت، شمال الخليل.

وسيج مستوطنون مساحات شمال منطقة “أم العبر” وغرب الشارع الرئيس المسمى “90”، في منطقة الأغوار الشمالية، من أراضي الجيش الإسرائيلي قد أغلقها في الماضي، بذريعة أنها “محميات طبيعية”.

كما أضرم مستوطنون النار في حقول رعوية، من الأراضي الواقعة بالمنطقة الجنوبية الشرقية من بلدة قصرة، جنوب نابلس.

إخطارات بوقف البناء

واقتحم الجيش الإسرائيلي قرية المغير، شمال شرق رام الله، وسلمت فلسطينين إخطارات بالاستيلاء على دونمات لأراضٍ تقع عند المدخل الشرقي للقرية، بذريعة إنشاء برج عسكري.

وجرفت آليات تابعة للجيش منطقة أثرية في خربة فاعور، جنوب بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بهدف توسيع الشارع الاستيطاني المعروف بـ”شارع 60″، ما سيؤدي إلى نهب مساحات شاسعة من أراضي المواطنين.

من جانب آخر، أطلقت زوارق بحرية إسرائيلية النار والغاز السام بشكل عشوائي، صوب مراكب الصيادين العاملة في بحر السودانية والواحة وبلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وأجبرتهم على مغادرة البحر.

كما أطلقت البحرية الإسرائيلية عشرات القنابل الدخانية، تجاه ساحل بحر المحافظة.

Leave A Reply